الخشوع في الصلاه

[b][i]هااااااااي
كيفكم ؟؟
اليوم جبتلكم موضوع بعنوان ( الخشوع في الصلاه )
نبدأ
الكثير من الناس دائما وأنا منهم نبحث عن كيفية الخشوع في الصلاة وقد نتسائل كثيرا ونجاهد انفسنا كثيرا اثناء الصلاة دون الوصول الى وسيلة عملية ، لكن أحد الاصدقاء ارسل الى بفكرة رائعة لعلها تكون نافعة بإذن الله

اولا : التفكير والانشغال أثناء الصلاة يكون إما تفكير في حلال أو في حرام


بمعنى التفكير في العمل او الدراسة اوالعيال او حتى همومنا اليومية، كلها حلال ، فبدلا من المحاولة الفاشلة غالبا بطرد هذه الخواطر والأفكار نحولها إلى محفز للخشوع كيف ؟؟ فإذا فكرت مثلا في الدراسة اوالامتحان فلتدعوا الله أن ييسر لك كل صعب وتتضرع إلى الله فى اثناء صلاتك، فالدعاء هو العبادة ،

وإذا فكرت في الأمة وحالها فلتدعوا الله أن يحفظ تلك الامة ولتخلص في الدعاء ،و إذا فكرت في مشكلة أو مشاجرة بينك وبين أحد فلتدعوا الله أن يؤلف القلوب ويصلح الأحوال ، وإذا فكرت في نعمة او وشئ انت سعيد به فاحمد الله واثنى عليه وتذكر أنك فى تلك النعمة بفضل الله ،

اما اذا فكرت في معصية - وكلنا مخطئيين - فلتدعوا الله أن يتوب عليك منها وأن يعفو عنك والا يؤاخذك بذنوبك

وهكذا فى كل ما قد يوسوس بة الشيطان لك او توسوس بة نفسك الامارة بالسوء، فحول ما يشغلك إلى ما يزيد من خشوعك وتوجهك بالدعاء الذي يعد من أعظم العبادات

ولتقرأ من القرآن ما يوافق ما تفكر فيه من آيات مرتبطة بالرزق والسعة أو المعصية والتوبة حسب ما تفكر فيه

وهنا ملحوظة مهمة جدا جدا سورة الفاتحة عاينت فيها خاصية رائعة جدا وهى أنه مهما كان تفكيري في أى اتجاه أجد دائما أنها تتوافق مع سياق ما أفكر فيه وأجد في نفسي اتجاها نحو مزيد من الخشوع والتدبر أثناء تلاوتها في الصلاة فهى جامعة لكل ما يخطر على الانسان من أحوال وخواطر

طبعا ده مش أحسن حاجة في الخشوع أو أعلى درجة فهناك من يدخل الصلاة ويطرد من ذهنه كل ما هو متعلق بالدنيا وما بها من آلام وأحلام ، ولا يرى في صلاته إلا ملك الملوك ويرى نفسه واقف بين يديه، فينسى الأحوال ويتوجه إلى مدبر الحال ، ولكن هناك صعوبة في ذلك هذه الأيام بلا شك بسبب تسارع الحياة وتقلبها فلا تحدث هذه الحالة من الفراغ الذهني إلا بالتدريب والمجاهدة ولنجعل هذه الطريقة بداية لنا

ان شاء الله تكونوا استفدتو







يلا بااااااااااااااي

يسلسمو وتـــــــــ+ــــــــــــــم

الله يسلمكي ومشكوووره ع الرد ثاااااااااانكس

ثاااااانكيوو فري مااااااااااتش