NOUFA •|كوول مميز~
الجنس : المـےـشــےـآركـےــآت : 195 نقــےـآط التــےـميـزيــےــه * : 222 تاريخ الميلاد : 16/01/2001 تاريخ التسجيل : 19/07/2011 العمر : 23 البلد : RIYADH العمل/الترفيه : كووول وازين مـےـزآجـےـي : مـےـزآجـےـي
| موضوع: روايه حزينه واقعيه الأربعاء ديسمبر 14, 2011 5:08 am | |
| السلام عليكم انا قرأت هي القصة في احد المنتديات وحبيت انقلها لكم بس عن حزيـــــنة كتير جاهزين يلا
عذرآ لوسمحت هذه القصة حقيقة واقعة لن يفهمها إلا إنسان له قلب ليس مهمته أن ينبض ليمده بالحياة فقط بل ليتعلم ان يستخدم هذا القلب في الأحساس ولإمداده بالمشاعر ليبكي ويضحك كما يفعل البشر ↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓ إذا سمحت إذا راح تقرآ هالقصة للقراءه وبس رجاءآ لاتتعب عيونك وأيدك لأن العبرة بنهاية آخر حرف منها ↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓ أرجو لك الأستمتاع والأستفادة ↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓↓
القصة: الزمان: أثناء حرب الخليج يوم الثامن والعشرين من يناير من عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعون المكان:إحدى الكتائب العسكرية السعودية في الحدود الشمالية للمملكة العربية السعودية الساعة:5 فجرا أعلن في الكتيبة أمر التعبئة السريعة لتغيير المكان وهو إجراء روتيني يتم فعله كل بضعة أيام,وأحيانا يكون إجراء تكتيكي لأسباب عسكريه بحته. استيقظ الرقيب خالد على صياح بعض زملائه وهم يفككون شراع الخيمة من فوقه, فعرف أنهم مغادرون.. وكان خالد طويل القامة, ويميل إلى البياض,تقاسيم وجهه متناسقة,ويدل على الطيبة.. قام ورتب أغراضه بسرعة, وجرى إلى ساحة العلم حيث كان يؤخذ التمام(إجراء العد), وبينماهو يجري سقطت منه رسالة,ولم يلاحظ سقوطها.. الساعة:7 مساءا بينماكان الرقيب خالد يرتب أغراضه في الموقع الجديد, تذكر الرسالة,فأراد ان يطمئن لوجودها,تحسس جيوب بدلته,وصعق حين لم يحس بوجودها,وبحركه سريعه لا ينافسها في السرعه الا نبضات قلبه ادخل يديه في كل جيوب البدله,ولكن محاولاته للبحث عن الرساله بائت بالفشل!! خرج خالد مسرعا من الخيمه ذهب الى كل مكان وطئته رجليه في الموقع الجديد بحثاعن تلك الرساله, ولكن ايضآلم يجد شيئا, فأيقن انه فقد الرساله في الموقع القديم,فذهب مسرعا الى خيمة اخرى مخصصه لنوم الجنود,وكانت تعج بالجنود والصياح,فدار بعينيه المكان, حتى وقع نظره على العريف أحمد, فذهب اليه وربت على كتفه طالبا منه اللحاق به الى خارج الخيمه..ففعل. كان أحمد أعز اصدقاء خالد, وعلى الرغم من أحمد ليس لديه الكثير من الأصدقاء, لخشونة طبعه,الا أن خالد يعرف الإنسان الذي خلف هذا الجسد,ويحبه,وكان أحمد اقصر من خالد, وأصغر منه, ولكن الذقن الذي يتزين به, تزيده عمرا.. أحمد:هلا أبو خلود. خالد:هلا احمد, ابيك بخدمه. أحمد:آمر؟؟ خالد:ما يأمر عليك عدو, بس فيه غرض نسيته في محلنا القديم,وأبيك تساعدني نروح نجيبه. أحمد:أنت انهبلت؟؟,دام ان انك نسيته,ان رأيي انك تنساه على طول. خالد:تكفى والي يرحم والديك,انا مالظاهر يبي يجيني نوم ولا راح ارتاح الين القاه. أحمد:والله ودي اساعدك, بس ياخوي حنا بحالة حرب, وانت عارف وشي عقوبة الخروج من المعسكر,وبعدين وعلى وشلون تبينا نروح؟؟, ولا انت ولا أنا نعرف وين كنا فيه,ولا وين حنافيه الحين؟؟.. وبعدين وشو هالشي الي ماتقدر تعيش بدونه؟؟ خالد وعلى وجهه أثار الأسى: ضيعت رسالةميسون. تغير وجه أحمد,فقد كان يعرف قيمة هذه الرساله عند خالد. أحمد:طيب وشلون تبينا نروح ندور عليها؟؟ خالد:أخوك محمد. أحمد:محمد؟؟.. أنت أكثر واحد عارف اني ما كلمت محمد من يوم وفاةالوالد,وانت عارف نوعية العلاقه بيني وبينه!!! خالد: انا عارف,بس محمد هو الوحيد الي نعرفه في الفصيل الأول,وهو الي يعرف موقعنا القديم وموقعنا الجديد وبعدين لوالمسأله ميب خطيره ما كان طلبت منك هالطلب ولا حطيتك بهالموقف. أحمد:طيب... بس...كيف تبينا نروح هناك؟؟ خالد:ابروح اكلم يوسف في التموين وابشوف اذا كان ممكن يدبر لنا سياره.وانت رح جب محمد. أحمد:طيب وين القاك؟ خالد:تبي تلقاني عند خيمة التموين. وراح كل في طريقه.. وصل أحمد لم خيمة الفصيل الأول,وأول ما دخل الخيمه, وقع نظره على محمد,فأشار له بأن يخرج الى خارج الخيمه. كان محمد أصغر من أخيه أحمد,ولكنه قريب من ملامحه كثيرا,ويهتم كثيرا بهندامه, فالذي يراه لا يعتقد أنه جندي في حالة حرب,ولكنه محبوب من الجميع....الا أخيه.. محمد(وهو يحاول أن يخفي علامات الإستغراب عن تمحياه):هلا أحمد.. كيف الحال؟ أحمد:شف..لو ان المسأله لي كان ما جيتك,ولكن خالد في مشكله,ويبي مساعدتك. محمد:طيب رد السلام. أحمد:هذا الي عندي..وش قلت؟؟ محمد(بعد أن ارتفعت نبرة صوته):الى متى تبي تصير حاقد علي؟؟.. ابوك الي مات هو ابوي بعد..الى متى تبي تعاملني كني أنا الي ذبحته؟؟ أحمد:ممتاز أنك تذكرت أنه أبوك,لأنك ما كنت تتصرف على هالأساس!! محمد(خفت صوته حتى صار اشبه الى الهمس):ياخي ما يكفي العذاب الي انا فيه؟؟.. يعني تتوقع اني ماأعرف غلطتي؟؟,يعني تتوقع أني ذقت لذيذ النوم من ذاك اليوم؟..ياشيخ صعودي على ذيك الرحله قبل وفاة الوالد كان أكبر خطأ سويته في حياتي, ومنيب محتاجك علشان تذكرني. أحمد(بصوت رقيق): طيب الحين تبي تساعدناولا لا؟؟ محمد:وشي المشكله؟؟ أحمد:تعال وأنت تعرف. وراحوا متجهين لم خيمة التموين.. وفي هذه الأثناء..وعند خيمة التموين.. خالد:تكفى.. الشي الي فقدته شي عزيز علي مره. يوسف:والله ودي اساعدك, بس ماعندي ولا سياره جاهزه,انت عارف تو حنا منتقلين,وتجهيز السيارات يصير باليوم الثاني..بس.. كان يوسف مثال الشخص الذي يعلم كل شئ عن أي شي في محيطه,اما بالنسبه لشكله,فهو يعطيك الأنطباع بالقوه,فهو ضخم الجثه, ولكن بشكل متناسق, ويعرفه كل من في الكتيبه. خالد:بس ايش؟؟ ..تكفى.. يوسف: تعرف عبدالمحسن من مكتب رئيس الكتيبه؟؟ خالد:ايه عرفته..الولد الصغير..اظنه توه داخل الجيش قبل شهر. يوسف:ايه هذا هو.. هذا يا طويل العمر معه سيارة الميجور الأمريكي, علشان ينظفهاويعبيها ديزل.. وهو دايم يجي يتلزق فيني انا والشباب, بس حنا ما نعطيه وجه علشانه صغير..أظنه ما كمل 16 سنه... وانا ممكن اكلمه يعطينا السياره الليله.. خالد: تكفى..مافيه الا هالحل. وفي هذا الوقت جا أحمد ومحمد,وانضموا لخالد ويوسف..وشرحوا القصه للجميع..بدون ان يبينوا ماهية الشي المفقود..وذهبوا جميعا الى مخيم رئيس الكتيبه, بحثآ عن عبدالمحسن.. وصلوا الى المخيم, وأشار يوسف الى السياره, فذهبوا جميعا اليها.. وكانت سياره من الدفع الرباعي, ومن انتاج السنه.. وجدوا عبدالمحسن نائما داخل السياره.. وكان عبدالمحسن ضئيل البنيه, أبيض الوجه, حتى أن شاربه لا يكاد يبان, ولكنه دائما يحاول أن يتصرف مثل باقي الجنود, ويخفي خوفه من الجميع.. فتح يوسف الباب وأستيقظ عبدالمحسن بسرعه ورفع مسدسه على يوسف.. يوسف:هد اعصابك.. هذا انا يوسف من التموين ومعي بعض الزملاء. عبدالمحسن بعد ان انزل المسدس:انا آسف, منيب متعود أنام في السياره. يوسف :ماهيب مشكله..نبيك بخدمه.. عبدالمحسن(بعد ان ارتسمت ابتسامه على محياه) :خدمه؟؟..آمر وش دعوى.. وش ممكن اخدمكم فيه. يوسف:نبي الموتر. عبدالمحسن:هااااه... الموتر.. ما اقدر اعطيك اياه.. هذا عهده علي من الميجور.. ممكن يفصلوني اذا ضيعت المفتاح.. عاد كيف الموتر بكبره؟؟.. يوسف:حنا ما راح نسرقه.. حنا نبيه بس ساعتين ونرجعه على طول.. عبدالمحسن بعد تفكير.. والحاح من يوسف:طيب بس اجي معكم. يوسف القى نظره على خالد, فأوما خالد برأسه بالموافقه.. يوسف: ماهي مشكله. ركبوا جميعا السياره متوجهين الى الموقع القديم, دليلهم محمد,ويقودهم عبدالمحسن..مرت ساعه, قبل أن يصلوا الى المكان المطلوب.. يوسف:طيب وش أنت فاقد؟؟ علشان ندور معك؟؟ خالد(بعد تردد):رسالة من شخص عزيز. يوسف: ايش؟؟.. جايبنا هنا.. وتحط مستقبلنا في خطر علشان قطعة ورق؟؟.. أنت انهبلت؟؟ محمد(عاتبآ): ما هقيتها منك يا خالد!!! خالد: أناآسف يا شباب,هاذي رسالة كتبتها لي زوجتي قبل ما أجي هنا,وأنا كتبت عليها في الجهة الثانية رسالة لها في حالة صابني شي لا سمح الله,والرسالة غالية علي بالحيل,ولا ما كان حطيتكم بهالموقف. عبدالمحسن: طيب يالله بسرعة خلونا ندورها علشان نرجع, أناقلبي بدا يعورني. وبدأوا بالبحث على أنوار السياره..وبعد مده ليست بالقصيرة,صرخ أحمد: أظني لقيت شي؟ وذهبوا جميعا الى حيث أشار أحمد, فنظر خالد, ثم سقط على ركبتيه وحمل الرسالة, وشمها..وانفرجت اساريره.. وضم الرساله الى قلبه. وقال:هذا عبير الغاليه ميسون. 1 .................................................. ..... الفصل الثاني ..*..*..*..*. .(مـن هــي مــيســـــــــــــــــــــــــــــون؟)..*..*..*..* .. ركبوا جميعا السياره عائدين الى المخيم.. قطع عبدالمحسن السكون بقوله:اقول خالد, أنا عارف انه ما بيننا معرفه,بس ابقولك الصراحه, انا اول مره اشوف علاقه زوجيه مثل علاقتك بزوجتك,وانا الي اعرفه انك توك معرس,يعني ما دخلت, اكيد انهامن الجماعه ولا؟؟ يوسف(بعد ان ضرب عبدالمحسن على رأسه): اقول ورا ما تستحي على وجهك وتناظر طريقك,ما بقى الا البزران يتكلمون عن العرس!! خالد وهو مبتسم: والله انتم يا شباب ماقصرتوا معي, وراح اقولكم قصتي مع ميسون من الألف الى الياء, بس الي ينقال بهالسياره ما يطلع..اوكيه؟؟ عبدالمحسن متحمس: اوكيه.. يوسف ومحمد: أسلم.أسلم خالد: سلمتوا..أحمد يعرف القصه كلها..القصه بدت في سوق العويس في يوم خميس رائع..كان دوري اني افتح محل الوالد في ذاك اليوم,لأنه كان يوم اجازة الوالد, وكنت اناواخواني نتناوب على يوم الخميس,وكان ذاك اليوم دوري..وكان محلنا عباره عن محل ملابس نسائيه جاهزه.. جيت متأخر لم المحل, حوالي الساعه 10 الصبح, ولقيت عند المحل بنت في بداية العشرينات,ومعها وحده اكبر منها بكثير,تبين لي بعدين انها امها,اول ما شافتني افتح المحل,دخلت هي وامهابدون احم ولا دستور,وقبل ما انتهي من فتح البوابه والأنوار.. مشيتها,وقلت يمكن مستعجلين,دخلت المحل,ونطيت ورا الماصه, وبعدين جتني وسألتني البنت: أنت خالد؟؟ انا:ايه انا خالد, اذا كنتي تبين تسألين عن البضاعه الجديده ترى ما عندي بها علم.. قاطعتني وقالت: ليش تأخرت؟؟ انا: عفوآياخاله,المحل محلي, واجي متى ما بغيت. قاطعتني مره ثانيه وقالت: انا زبونه دايمه هنا. انا: تشرفنا المحل محلك, شوفي الي يجوز لك, وادفعي سعره,ولا توكلي على الله. ميسون: انت وش فيك جفس؟؟, اناما جيتك اشحت.. قاطعتها امها: ميسون؟؟..انهبلتي؟؟ والتفتت علي (الأم) وقالت: هذا بكم يا شيخ؟؟ انا:هذا ب70, ونعطيك اياه ب65. ميسون:65,تبي تلعب علينا انت؟؟.. انا:والله هذا مكسبه 5 ريال.. يعني مايرضيك ابيعك اياه بخساره.. ميسون:اجل لاعبين عليك, انا شايفته بمحل ثاني ب50.. انا:جيبيه لي واشتريه منك ب55. ميسون:انا ماني فاضيه اجيبه لك..المهم.. طيب هذا قماشه زين ولا خرابيط؟؟ انا:هذا يا خاله ازين من الي اشين منه. ميسون:ماش انت ما عندك علم, الله يهدي صالح الي دلنا على محلك.. قالتهاوهي تسحب امها وتطلع برا المحل.. واناتذكرت ان صديقي صالح قالي ان اخته وامه يبون يجون لم المحل,وكان يبيني اتوصى بهم..وانا نسيت المسأله كلها..فرحت ادورهم في المحلات القريبه,ما لقيتهم.. فقررت اني اتصل على صالح بالعصر علشان اعتذر منه....بس الصراحه.. الإعتذار ماكان هو السبب الرئيسي.. جاء العصر,فرفعت السماعه, ودقيت رقم بيت ابوصالح, وردت علي ميسون نفسها..على طول تذكرت صوتها.. ميسون:الو؟؟ انا: الو؟؟ مساء الخير.. ميسون(بصوت عالي) :انت ما تستحي على وجهك؟؟ انا: عفوا؟؟ ميسون:انت ما عندك خوات تغار عليهم, ما عندك شغل الا ازعاج العالم, ترى رقمنا مراقب,ونبي نجيبك,وابخلي اخواني يجلدونك لين تقول بس,ثمن يبون يودونك لم الشرطه تشوف شغلها معك يالحيوان. انا(مدري وش اقول) :عفوا أختي....انا خالد صديق صالح, صالح فيه؟؟,ممكن اكلمه اذا ما كان فيه ازعاج؟؟. ميسون بعد ما سكتت لحظات:اووووه..طيب ورا ما قلت كذا من الصبح؟؟..لحظه.. بعد شوي رد علي صالح صالح:هلا ابو خلود..اسف لسوء التفاهم الي صار مع اختي قبل شوي,يا شيخ فيه واحد حمار مزعجنا بهالتلفون, مع ان ميسون ما تقصر معه, تعطيه من الحامي,بس ما يتوب. انا:عادي يا رجال, عندنا وعندكم خير.. المهم.. انا بغيت اعتذر منك عن الي صار مع الأهل اليوم في المحل, الصراحه ما عرفتهم,وطلعوا من المحل زعلانين,وانا جبت القطعه الي كانوا حاطين عينهم عليها,وابعطيهم اياها هديه من المحل. صالح:ما فيه داعي يا رجال, وماصار الا الخير. انا:عاد انا جبت القطعه, ولا ابيك تكسفني, ومنهانشوفك يالقطوع. صالح:دامك مصمم اجل ورا ما تجي تتقهوى عندنا الليله؟؟. انا: تم, اجيك بعد صلاة العشاء..مناسب؟؟ صالح:أوكي. وصليت العشاء ورحت لم بيت ابو صالح..ودقيت الجرس.. ورد علي صالح,وقال: هلا خالد,انا بدورة المياه,ادخل لم الخيمه,دقايق واجيك. دخلت لم الخيمه...وجلست, لقيت جريدة اليوم,فتحتها.. وقعدت اقرا..بعد شوي.. دخلت ميسون تحسبني صالح قالت: سلام.. واخذت وحده من المجلات وجلست..اناتنحنحت.. بس ما انتبهت..حسبتني صالح ارد عليهاالسلام من ورا الجريده.. قالت:ترا خويك خالد هذا شايفن نفسه بالحيل,يعني مدري من الي معطيه الإنطباع انه وسيم ولا فوق الناس؟؟, وانا الصراحه ماندمت اني قلت عنه انه حمار في التلفون, حتى وانا غلطانه, ماادري اول ما شفته مادخل قلبي,ويوم سألته عن قماش القطعه, قال ازين من الي اشين منه(قالتها وهي تقلد صوتي بإستهزاء),يعني اناماأقول الا الله يعين مرته عليه,مع اني اتمنى وادعي ربي ليل ونهار انه ما يصير متزوج,يعني حرام تنظلم معه مرته.. (وسكتت شوي..ثمن كملت) يعني حتى لو كان وسيم شوي, وطويل,هذا ما يعطيه الحق انه يتفلسف على الناس,لاويوم سألته عن قماش القطعه قال.... (قاطعتها انا بصوت عالي شوي) وقلت من ورا الجريده(وانا ابتسم): ازين من الي اشين منه... هي سمعت صوتي من هنا.. ورمت المجله, وركضت لم جوا البيت من هنا.. وبعد دقايق جاني صالح, وكان واضح انه ماعرف وش الي صار,وانا استحيت اقوله.. والصراحه ان طول المده الي كانت جالسه فيها معي بالمجلس كنت رافع الجريده, وكنت احاول اني ما اناظر, بس أول ماحسيت انها تبي تروح وهي في طريقها لم باب الخيمه مسرعه,لمحتها.. وليتني مالمحتها..كانت أجمل مخلوق شافته عيوني, تصدقون ياجماعه,أني في ذيك الليله مانمت,كنت قاعد أصلي طول الليل,حسيت أن اللمحه الي ما تجاوزت ثانيه وحده تسوى عمري كامل, كانت لابسه قميص احمر, ورافعه شعرها,وكانت بيضاء, لدرجة أن القميص الأحمر صار اغمق من الدم.. قعدت في ذيك الليله أصلي وأطلب المغفره,لأن الذنب الي سويته في ذيك الليله شعرني بسعاده غريبه مثل سعاده الي سرق اكبر بنك بالعالم, ولاأحد درى عنه.. أيه والله ياعيال وجاء وقت صلاة الفجر, وجاء لمي أبوي يصحيني, ولقاني صاحي.. بعد الصلاة وأنا ماشي مع الوالد من المسجد للبيت.. قلت له:وش رايك تصير جد؟؟ التفت علي وابتسم,واسرع بخطواته.. قلت له:انا اكلمك.. وراك عجل؟؟ التفت علي,وهو ما زال سريع الخطوه وقال(وهو يبتسم):اببشر العجوز.. عبدالمحسن مقاطع كلام خالد: يا شباب فيه شي غريب بالمخيم.. وكانت يده تؤشر على المخيم الفصل الثالث ..*..*..*..*..(العــــــــــــــار) ..*..*..*..*.. الجميع أحس بأن هناك شي غريب في المكان, فالسكون غريب,وكأن كل الأنوار مطفاة... وفجأه.. فتحت كشافات المعسكر كامله,وكانت جميعها موجهه نحوالسياره التي يقودها عبدالمحسن, وبعد لحظه من الزمن,بدأ يتبين الموقف لجميع من كان في السياره, فكان جمع كبير من الجنود موجهين فوهات مدافعهم ومسدساتهم نحو خالد وزملائه,وتبين أن قائد الكتيبه موجود ايضا.. همس اللواء قائد الكتيبه مع مساعده العقيد وراح.. أمر العقيد مجموعه من الجنود بأنزال كل من في السياره, والذهاب بهم الي خيمة الحجز.. سكون غريب كان يعم المكان في خيمة الحجز,وكسر عبدالمحسن حاجز الصوت قال.. عبدالمحسن: وش راح يصير الحين فينايا جماعه.. يوسف: هاذي يسمونها عصيان أوامر علياأثناء الحرب وفيها ذبح, خلونا نتمنى انهاتصير على فصل تأديبي, بس لازم نجيب سبب مقنع لخروجنا من المعسكر.. محمد:تبينا نكذب؟؟ يوسف:أنت شايف حل ثاني؟؟ لو نقولهم اننا رحنا علشان نجيب رساله ما راح يصدقوننا,وراح تبدأ الشكوك.. (بالعربي خيانة) أحمد: انا رأيي من رأي يوسف, نعطيهم أي سبب مقنع. عبدالمحسن:أنا ماأعرف أكذب. وبدأ صوتهم يرتفع.. يوسف:شف.. أنا ما راح أموت بتهمة الخيانه.. أنت تسمع؟؟ محمد:أنا اقول نقولهم الصراحه,وندعى أن الحكم يصير مخفف.. وأرتفع صوتهم أعلى وأعلى.. لين تكلم خالد..بصوت عالي.. خالد:يا جماعة؟؟ سكت الجميع.. خالد:أنا آسف جدا اني جريتكم معي وسببت لكم هاذي المشاكل,وأنا راح احلهالكم, راح نقولهم أني أجبرتكم وبقوة السلاح,وبكذا تطلعون منها.. أحمد:أنت انهبلت, محد مننا راح غصبن عليه بجد حنا رحنا علشانك... وقطع كلامه صوت الجندي يدخل الى الخيمه, ويطلب خالد للتحقيق معه.. راح خالد علشان يحقق معه.. دخل خيمة اخرى,وكان موجود فيها العقيد,مساعد رئيس الكتيبه,والميجور,وجندي سعودي يكتب المحضر.. مرت حوالي نصف ساعه قبل أن يعود خالد الى خيمة الحجز.. وذهب بعده يوسف..ثم أحمد.. ثم محمد.. ثم جاء الدور على عبدالمحسن.. كان عبدالمحسن يسأل كل شخص يأتي من التحقيق ولكنه لا يأخذ اجابه شافيه فالكل يأتي من التحقيق منهك,ولا يريد الكلام.. ذهب عبدالمحسن الى خيمة التحقيق يقوده الجندي.. دخل الى الخيمه.. ووقع نظره على الميجور, فبدأ بالقلق, وبدأ العرق يتصبب من على جبينه.. قال له العقيد:هلا عبدالمحسن.. تفضل اجلس. جلس عبدالمحسن على الكرسي,وكانت بينه وبين العقيد طاوله,وكان العقيد قد وضع قدميه على هذه الطاوله,وفي الزاويه كان يجلس الميجور الأمريكي.. العقيد:يالله قلنا وش القصه, وشلون جرجروك هاذولي السرابيت معهم.. أنا عارف انك انت عاقل ومنتب راعي خرابيط. عبدالمحسن:الصراحه أني انا السبب.. انا كان عندي غرض.. قاطعته ضحكه كبيره للعقيد.. العقيد:كان عندك غرض ناسيه في الموقع القديم واجبرت البقيه انهم يجون معك!!..الصراحه اناحققت مع ناس واجد,بس مثلكم ياهالخمسه ما قد شفت, يعني بالعاده ندور على المذنب, بس في هاذي القضيه كل واحد منكم يقول أنا!! وأشر على الجندي.. فأخذ الجندي عبدالمحسن الي خيمة الحجز.. ومرت الدقائق كسنوات على الخمسه المحتجزين, ولم يذق أي منهم طعم النوم, فقد كانوا يعلمون أنهم في مأزق.. وبعد صلاة الفجر في اليوم التالي,دخل العقيد الى خيمة الإحتجاز,وأمرالمحتجزين بأتباعه,وكان معه ثلاث جنود, فتبعه الخمسه, ولا يدرون الى أين ينقادون, ولم يمر وقت طويل حتى عرفوا انهم في طريقهم الى خيمة قائد الكتيبه.. اللواء... دخلوا مكتب قائد الكتيبه, وأدوا التحيه جميعا,ثم قال قائد الكتيبه اللواء:الحقيقه اني اخجل ان أعلم وجود نوعيتكم في كتيبتي, أنتم عار على السعوديه, وتصرفاتكم الصبيانيه تدل على عدم أهتمامكم بقضايا الدوله, وتصرفاتكم أثناء التحقيق تؤكد هالشي خالد:سيدي سعادة اللواء, فيه حقيقه يجب أن تكون معلومه عند سعادتكم.. اللواء(مقاطعا): أنا ما عطيتك الأذن بالكلام يارقيب... وهالحين أنتم مالكم مكان في كتيبتي, ومن الممكن أن اصفيكم بتهمة عصيان أوامر عليا أثناء الحرب, ولكن ولمعرفتي السابقه بوالد أحمد ومحمد, وكان رحمة الله عليه نعم الرجل, ولكنه ما عرف يربي عياله للأسف, ولعلاقتي السابقه به, راح أستخدم صلاحياتي, وراح أخفف الحكم الى فصلكم فصل تأديبي, وراح يكون فيه تحقيق معكم بعد انتهاء حالة الحرب, بس أنا ما راح أستخدم صلاحياتي الا اذا عطيتوني السبب الحقيقي الي خلاكم تسرقون سيارة الميجور وتطلعون بها خارج المعسكر..من أكبركم رتبه؟؟ خالد:أنا طال عمرك,, الرقيب خالد. اللواء:وش طلعكم من المعسكر؟؟ خالد:أنا نسيت غرض في مكاننا القديم, ورحت علشان اجيبه وأخذت محمد وأحمد علشان يدلونني ويوسف هو الي دبر لي السياره عن طريق عبدالمحسن. اللواء:يعني أنت الرأس المدبر؟؟ خالد:نعم طال عمرك, وأنا الي سببت المشكله من الأساس,وأنا الي أستحق العقوبه, مو هم. اللواء:أحترم نفسك يا رقيب, مو أنت الي تحدد من الي يستحق العقوبه, وعلى كل, وشو الغرض الي نسيته؟؟ خالد(بعد تردد): نسيت رسالة من شخص عزيز. اللواء: وش قلت؟؟..رساله؟؟.. أنت شايف أن هذا سبب مقنع؟؟.. من مين هاذي الرساله؟؟ خالد:من زوجتي طال عمرك. اللواء(وهو يحاول أخفاء علامات الإندهاش من على محياه):طيب طيب.. الحين أنا عندي سببين لفصلكم, الأول الي قلته, والسبب الثاني أنكم مجرد أطفال, مابعد كبرتوا, تحطون أنفسكم وغيركم في خطر, علشان أشياء تافهه, ولأنكم كلكم شاركتوا في هذي العمليه اللي ما أقول عنها الا أنها تافهه وسخيفه, أنا قررت فصلكم فصل تأديبي, وراح أوفر لكم وسيلة نقل علشان تروحون فيها لم الدمام, وتسلمونها هناك عند قيادة الأركان, والحين أبغاكم تسلمون أسلحتكم, وشاراتكم للعقيد, ومع السلامه, تاخذون عفشكم, وتمشون الآن.. | |
|